التساهل في الثوابت ؟

تحية للجميع موضوعى ومحور مناقشتى هو ( [size=24]الثبات على القيم والمبادىء )
, تعايشت مع مدارك مختلفة وثقافات متباينة النظرة
سخط مني الكثير ورضي بعض العقلاء
تعلمت أنه لا تساهل في الثوابت والقيم الدينية والأخلاقية ولم أتعلم غضّ الطرف عنها أو التسويف
أتعامل مع الأمر بشمولية دون ذكر الأسماء ولكنها تُمثل لي هاجسا أخشى من شيوعه
بكل أسف الكثير ينزعج من ذلك ويضعك في مقارنة غير عادلة مع بعض من يتساهل لكسب الود
فكاتب ينقل نصا به أخطاء لا تُغتفر في آياتٍ محكمات وثلثي موضوعه أخطاء إملائية لا يرتكبها
طالب محو الأمية يصفك بأبشع الصفات لأنك حذفت موضوعه
يأتي من يتشدق باللين المطلق والنصيحة الخفية وكأن الأمر تعامل فردٍ مع فرد وتناسى بان النصيحة
دورها شمولي فتوجيه الجماعة أولى من توجيه الفرد الخفي !!!!!!
ايضا ياتى معلم تجده يمارس عملهوتقويمه لطلابه بشكل عشوائى بغيدا عن المصداقيه وياتى معلم غيره بكل امانه وصدق يعمل ويقوم طلابه حتى تجده يتاخر فى تسليم عمله نتيجة المتابعه الجادة والمخلصة ولكن من اجل ان الجميع انتهى او ان كلام الاخرين اثر فيه تجده يسارع فى عمله دون ذلك الاتقان السابق بسرعة ترك قيمه وثوابته التى كان يؤمن بها وقيس على ذلك الكثير من الامثلة ؟
لنقاشكم وحواركم البنّاء بعيدا عن المثالية دورٌ في تصحيح المفاهيم[ والحرص على الحفاظ على هذه الثوابت والقيم مهما كانت النتائج فى انتظار مداخلاتكم ؟؟؟/size]