http://almtmyzat126.host-sky.com
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

اذا كانت هذه زيارةتك الاولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات
كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى اما ااذا رغبت بقراءة المواضيع والاطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به ........

مع تحيات إدارة المنتدى

http://almtmyzat126.host-sky.com
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

اذا كانت هذه زيارةتك الاولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات
كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى اما ااذا رغبت بقراءة المواضيع والاطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به ........

مع تحيات إدارة المنتدى

http://almtmyzat126.host-sky.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تم نقل المنتدى الى http://almtmyzat126.host-sky.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالمنتدى الجديدالتسجيلدخول

 

 قصص قصيره معبره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شلال الورد
عضو جديد
عضو جديد
شلال الورد


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 24
الموقع : جده

قصص قصيره معبره Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيره معبره   قصص قصيره معبره Icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 12:39 am

القاضي الذكي
باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر
اعترض التاجر طريقه وقال له: لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه، وإذا أردت
أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى
التاجر إليه، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما
قال القاضي للتاجر: إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج
الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل
الاحتفاظ بمائك في بئره.
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما!!
**
الراعي الكسول
في أحد الأيام حين بدأ الراعي يعد أغنامه قبل أخذها للمرعى، اكتشف أن
عنزاته تنقص واحدة. عد مرتين وثلاثا فوجدها ناقصة. وحين تأمل الحظيرة
وجد في سياجها فتحة لا بد أن الخروف خرج منها.
شاهد جاره ما حدث، فقال له: عليك الآن أن تغلق الفتحة التي في الحظيرة،
ولكن لأن الراعي كان كسولا فلم يغلق الفتحة.
وفي صباح اليوم التالي عد الراعي أغنامه فوجدها قد نقصت واحدة أخرى،
وحينها ندم لأنه لم يغلق فتحة السياج كما نصحه جاره.
**
وصية التاجر
حين حضرت أحد الأثرياء الوفاة قال لأبنائه: حين أموت احفروا تحت
سريري.
توفي الثري، وبعد أن انتهت مراسم العزاء حفر الأبناء الثلاثة تحت سرير
والدهم، فوجدوا ثلاثة قدور فوق بعضها. أخرجوا الأول وفتحوه فوجدوا فيه
طينا، وفتحوا الثاني فوجدوا فيه روثا، وفتحوا الثالث فوجدوا فيه قشا، وتحته
عملة معدنية.
احتار الأبناء في فهم مغزى وصية والدهم، فاتجهوا إلى طبيب والدهم
الخاص، وأخبروه بخبرهم فقال لهم: لقد كان والدكم يحب الألغاز كثيرا، وهذا هو
لغزه الأخير. أما معنى الطين فهو أن يأخذ الابن الأكبر الأراضي، وأما الروث
فمعناه أن يأخذ الأوسط قطعان الماشية، وأما القش فمعناه أن يأخذ الأصغر
الذهب لأن لونه أصفر كلون القش.
أعجب الأبناء بحل الطبيب، ولكن الأصغر سأله عن معنى العملة المعدني ة.
فقال الطبيب: لقد علم والدكم بأنكم ستأتون إلي لسؤالي، وهذه العملة المعدنية
هي أجرتي!!
**
خطبة الحمار
بينما كان أحد رؤساء البلديات في طريقه لإلقاء خطبة في قرية أخرى،
ماشيا على قدميه، إذ وقف بجواره أحد المزارعين على عربة يجرها حمار، وقال
له: تفضل معي أوصلك. ركب رئيس البلدية، ونام على كومة القش في العربة،
وحين وصل إلى القرية الأخرى، ووقف أمام الناس في ساحة البلدية فتش عن
دفتر خطبه فلم يجده، فقال: أيها المواطنون، لا يوجد عندي ما أقوله لكم. فقد
فقدت دفتر خطبي في كومة قش، وربما عثرت عليه بعض الحيوانات، فإذا رأيتم
حمارا أو ثورا يلقي خطبة فاعلموا أن هذه الخطبة قد كتبتها أنا، وليس هو!!
**
الثعلب والشاب
بينما كان شاب يسير في الغابة إذ رأى ثعلبا نائما فقال في نفسه:
لو ضربت ذلك الثعلب بحجر كبير، فسيموت، ثم آخذ فروه، وأبيعه بثمن
كبير، ثم أشتري بثمنه بذور قمح، فأبذرها في حقل والدي، وسينبت الحقل، وكلما
مر عليه أحد سيقول: ما أجمل هذا القمح!! وسيتوقفون لمشاهدته، فأقول له م:
ابتعدوا عن قمحي. وإذا لم يهتموا بكلامي فسأصرخ بصوت أعلى: ابتعدوا عن
قمحي!!
وحينها صرخ بصوت مرتفع، فسمع الثعلب صراخه فهب من نومه، وجرى
مبتعدا داخل الغابة!!
**
تعلم السباحة
كاد أحدهم يغرق في البحر، وحين ساعده بعض السباحين وأنقذوه،
ووضعوه على الشاطئ أقسم بأنه لن يدخل الماء مرة أخرى حتى يتعلم
السباحة!!
**
الزاهد
قرر أحد أثرياء الشرق أن يزهد في الحياة، ويتفرغ للتأمل، فارتدى قطعة
واحدة من الملابس على خصره، وبنى له كوخا في الغابة، وجلس يتأمل بداخله.
ولكن لكثرة الجرذان في الكوخ، وخوفه من أن تأكل قطعة القماش الوحيدة
لديه، أحضر قطة صغيرة لتطرد الجرذان، ولأن القطة كانت بحاجة إلى الحليب
فقد أحضر بقرة ليأخذ الحليب منها ليطعم القطة، ولأن البقرة كانت بحاجة إلى
رعاية فقد أحضر عاملا لرعايتها، وبنى له بيتا، واضطر إلى إحضار خادمة
للاهتمام بالبيت، ولأن الخادمة كانت مخطوبة فقد تزوجت وبنى لها ولزوجها بيتا
بالجوار، ولأنهما شعرا بالوحدة فقد طلبا منه أن يبني عددا من البيوت لأقاربهما،
فصار في الغابة عدد من البيوت كلها مسكونة بجوار كوخ الزاهد، ولنشوء
المشاكل بين السكان فقد احتاجوا إلى إنشاء مقر لإدارة المنطقة، وضبط الأمن.
وحينها قال الزاهد: حتى الزاهد لا يستطيع أن يتخلص من مشاكل العالم!!
**
المزارع الطماع
كان هناك مزارع طماع، أراد أن يجمع الكثير من المال، وحين أمطرت
السماء في فصل الربيع قال: يا رب لو طلعت الشمس فسأستطيع أن أبذر بعض
القمح. وفي اليوم التالي أصبحت السماء مشمسة، فبذر المزارع الطماع القمح،
ثم قال: لو أمطرت السماء فسوف يستفيد قمحي. وفي اليوم التالي أمطرت
السماء فقال: يا رب لو أمطرت السماء مرة أخرى فسينمو قمحي بشكل أفض ل.
وفي اليوم التالي أمطرت السماء مرة أخرى.
وحين دخل الصيف حصد المزارع قمحه، وجعله في كومة كبيرة، ثم قال: يا
رب لماذا لم ترزقني بمطر أكثر، فلو أنك أعطيتني مطرا أكثر لكانت غلتي أكثر.
حينها أمطرت السماء بمطر غزير، جرف غلة المزارع الطماع، وأتلفها
**
المرأة والأبقار.
في أحد الأيام وقفت امرأة تغني بجوار البحر، فخرجت لها حورية البحر،
وقد أعجبت بغنائها، فقالت للمرأة: اطلبي ما تشائين. فقالت: أريد بقرة. فمنحتها
الحورية بقرة. ثم اختفت في البحر.
وبعد فترة عادت المرأة للغناء، فعادت الحورية إليها وقالت لها: اطلبي ما
تشائين. فقالت: أريد بقرة أخرى. فأعطتها بقرة أخرى.
استمرت المرأة تغني، ثم تطلب من الحورية بقرة حتى امتلأ الشاطئ
بالأبقار، ولم يتبق مكان لبقرة جديدة، فوجدت المرأة مجموعة من الحجارة لو
أزالتها لاتسع المكان لبقرة أخرى، فأخذت تحملها، ثم ترمي بها في البحر،
فوقعت إحدى تلك الحجارة على رأس حورية البحر فآلمتها، فغضبت، وأخذت كل
الأبقار التي أعطتها المرأة!!
**
الملك والحكيم
كان أحد الملوك متعاظما في نفسه، فخورا بها، فجلس يوما على عرشه في
قصره الفخم، محاطا بخدمه ورجال بلاطه ورأى جماهير الناس تقف أمامه
بخشوع فاستبد به الغرور فرفع صوته عاليا وقال: أنا سيد العالم، وجميع البشر
خدم لي.
فانطلق من بين الحاضرين صوت ضعيف قائلا: أنت مخطئ، فكل البشر خدم
لبعضهم بعضا.
سادت دقائق صمت مرعبة علا فيها الوجوم والخوف وجوه الجميع وتجمد
الدم في العروق، صرخ بعدها الملك غاضبا: من الذي قال هذا الكلام؟ من هذا
المتمرد الذي يقول بأني خادم؟
فأجاب صوت: أنا الذي قلت ذلك. وخرج من بين الجموع شيخ ناحل الجسم
بلحية بيضاء، يتوكأ على عصا.
قال الملك: ومن أنت؟
قال الشيخ: أنا رجل من عامة الشعب، وليس في قريتنا ماء وجئت أطلب
منك أن تحفر لنا بئرا نشرب منها.
قال الملك: إذن أنت متسول، ومع ذلك تملك الجرأة والوقاحة لتقول بأنني
خادم!!
قال الرجل: كلنا نخدم بعضنا، وسأثبت لك صدق كلامي قبل حلول المساء.
قال الملك: هيا أجبرني أن أخدمك، ولو فعلت ذلك فسأحفر في قريتك بدل
البئر ثلاثة آبار، ولكن لو فشلت فسأضرب عنقك بحد السيف!!
قال الرجل: من عاداتنا في قريتنا حين نقبل التحدي أن نلمس أقدام من
نتحداه، أمسك عصاي يا سيدي حتى ألمس قدميك.
أمسك الملك عصا الرجل، فانحنى ومس قدميه، وحين قام قال للملك: شكرا
لك، والآن أعد لي عصاي. فأعادها الملك له مباشرة.
حينها قال الرجل: والآن هل تريد برهانا آخر على صحة كلامي؟
فقال الملك متحيرا: برهان؟
فقال الرجل: لقد حملت عصاي حين طلبت منك ذلك، ورددتها إلي أيضا حين
طلبت منك ذلك. لقد قلت لك أن الناس خدم لبعضهم.
سر الملك من ذكاء الرجل وجرأته، وحفر في قريته عددا من الآبار، وعينه
مستشارا في قصره.
**
الحاكم الجديد
قرر أهالي إحدى البلدات أنهم في حاجة ماسة إلى حاكم يهتم بهم، وينظم
أمورهم ويقلق من أجل راحتهم، فأخذوا يفكرون في شخص تنطبق عليه
مواصفات الحاكم ليجعلوه حاكما عليهم. فقال أحد كبار السن: إن الرجل الذي
سيقلق على مصلحة البلدة هو الإسكافي، لأن لديه الوقت الكافي والقدرة على
إدارة البلدة، وأنا أرشحه ليحكمنا.
بعد أن عرف الإسكافي طبيعة عمله المقترح سأل أهل البلدة: وكم سيك ون
راتبي الشهري؟ فقالوا له: ألف درهم. فقال: لا ينفع. فقال أهل البلد ة: ولم لا
ينفع؟ فأجاب الإسكافي: لأنكم إذا أعطيتموني ألف درهم في الشهر فلن أقلق على
شيء أبدا!!
**
صندوق الفقراء
اقتحم لص إحدى دور العبادة، وسرق صندوق التبرعات، وهرب به.
اجتمع مجلس إدارة الدار لمناقشة القضية، ووضع حل جذري لها، فاقترح
أحد الأعضاء أن يعلق الصندوق في سقف الدار بحيث لا يصله اللصوص.
وافق الأعضاء على اقتراحه، ولكن قبل التنفيذ اعترض رئيس المجلس على
الاقتراح بحجة أن فاعلي الخير لن يستطيعوا أن يضعوا تبرعاتهم في الصندوق
وهو معلق في السقف.
التقى أعضاء مجلس الدار مرة أخرى في اجتماع طارئ، خرجوا منه متفقين
على أن يضعوا سلما تحت الصندوق المعلق في السقف ليتمكن المحسنون من
الوصول إليه!!
**
الطفل والقطة
عثر طفل ذات يوم على قطة صغيرة، أحبها، فرباها واهتم بها حتى كبرت قليلا،
وصارت رفيقه الخاص.
وفي يوم أراد أن يذهب مع والدته إلى السوق، ولشدة خوفه على القطة،
وضعها داخل صندوق، وأغلقه عليها. وبقي مدة طويلة خارج المنزل، وحين عاد
وفتح الصندوق وجد أن القطة قد اختنقت وماتت!!
**
الرجل والقرد
في أحد الأيام عثر حطاب في الغابة على قرد صغير، بحث عن أمه فلم
يجدها، انتظر..وانتظر، وأخيرا قرر أن يأخذ القرد إلى منزله ليربيه إذ لا ضرر
من قرد صغير.
أخذ الرجل يطعم القرد حتى كبر، فبدأ يؤذيه، ويحطم أثاث المنزل، فوضعه
في قفص وواصل إطعامه، وهو يقول لنفسه: لا ضرر من قرد محبوس في
قفص.
كبر القرد وتحول إلى غوريلا ضخمة استطاعت أن تحطم القفص في أحد
الأيام، وتهجم على الرجل الذي رباها، وتقتله!!
**
الطاغية والمهرج
في إحدى دول الشرق كان هناك حاكم طاغية يريد أن يظهر نفسه كأعظم
وأكرم حاكم في المنطقة، فكان يمنح كل من يدخل قصره هدية، وبعد أن يغادر
يصادر الهدية ضباطه بناء على أوامر سرية معطاة لهم من قبل الحاكم.
وفي يوم من الأيام زاره مهرج فأضحكه وسلاه لمدة من الزمن، فأمر الحاكم
وزيره بأن يمنحه هدية ثمينة، فأعطاه عددا من الهدايا من ضمنها حصان، فركب
المهرج الحصان بالمقلوب حاملا هداياه على كتفه وهم بمغادرة البلاط، فسأله
الحاكم عن سبب ركوبه الحصان مقلوبا؟ فقال له: السبب ببساطة أنني أريد أن
أرى إن كان أحد من ضباطك سيتبعني ليصادر ما أعطيتني لأعطيه الهدايا طوعا
ليؤدي عمله على أكمل وجه!
حينها خجل الملك من نفسه، وتوقف عن إعطاء الهدايا.
**
الحفر الثلاث
بينما كان مجموعة من القرويين منهمكين في الحفر لبناء معبد جديد، طرح
أحدهم سؤالا غريبا: ماذا سنفعل بالتراب الذي أخرجناه من هذه الحفرة بعد أن
نبني المعبد؟
وحينها توقف القرويون عن العمل، وبدؤوا في التفكير بجدية في حل لهذه
المعضلة المفاجئة.
وبعد صمت طويل رفع أحدهم صوته قائلا: المسألة سهلة!! نحفر حفرة ثانية
ونضع فيها التراب الذي أخرجناه من هذه الحفرة.
دوت عاصفة من التصفيق لمقدم الاقتراح، لم تتوقف حتى صاح أحدهم:
وماذا سنفعل بالتراب الجديد الذي سنخرجه من الحفرة الثانية؟
أخذ الجميع يفكرون بحيرة في حل لهذه المشكلة الطارئة حتى صاح القروي
صاحب الاقتراح الأول قائلا: المسألة سهلة يا جماعة..سنحفر حفرة ثالثة، ونضع
فيها تراب الحفرة الأولى والثانية، ولكن يجب أن نتنبه إلى أمر مهم وهو أن
يكون حجم الحفرة الجديدة ضعفي حجم الحفرة الثانية!!
أعجب الجميع بالاقتراح وواصلوا الحفر!!
**
رجال القرية
عزمت إحدى القرى على بناء معبد جديد، فاختاروا مجموعة من الرجال
الأشداء لجلب حجارة أساس المعبد من أعلى الجبل.
صعد الرجال الجبل، ونزل كل منهم يحمل حجرا كبيرا صالحا للبناء على
كتفه، وحين رآهم أحد رجال شرطة القرية قال لهم: يا لكم من أغبياء! كان من
الأسهل عليكم أن تدحرجوا الحجارة من أعلى الجبل حتى تصل إلى الأسفل دون
أن تحملوها على أكتافكم.
أعجب الرجال بالفكرة، فصعدوا الجبل مرة أخرى وهم يحملون الحجارة التي
جلبوها على ظهورهم، وحين وصلوا قمة الجبل أنزلوها من على ظهورهم
وتركوها تتدحرج حتى وصلت إلى القرية!!
**
اللحية والبطانية
كان أحد المسنين لا يفتخر إلا بشيئين: لحيته البيضاء الطويلة التي تصل إلى
صدره، ونومه مباشرة حين يضع رأسه على الوسادة.
وفي أحد الأيام سأله أحد أحفاده: أين تضع لحيتك يا جدي حين تنام؟ داخل
البطانية أم خارجها؟
لم يجد الجد جوابا، لأنه لم يسبق له أن فكر في هذا الأمر.
وحين حل المساء، وأوى المسن إلى فراشه، اكتشف أنه قد غطى لحيته
بالبطانية، فاعتقد أنه من الأفضل لو أبقاها خارجا، فجعلها خارج البطانية، فلم
يعجبه الأمر، فأدخلها مرة أخرى..واستمر على هذه الحالة الليل كله.
فلما طلع الصباح اتجه إلى المقص، وقص لحيته على مستوى ذقنه فقط في
وسط دهشة ابنته التي كانت تحاول إقناعه بذلك منذ عدة أشهر!!
**
اللص والحكيم
بينما كان أحد الحكماء يسير في طريق مهجور، ومعه كمية من النقود إذ
خرج عليه لص يحمل مسدسا، فقال له: أعطني ما معك من المال، وإلا قتلتك!
فأعطاه الحكيم المال، وقال له: لو قلت لزوجتي أن المال سرق مني فلن
تصدقني، ولذا أرجوك أن تطلق رصاصة لتخترق قبعتي فتصدق زوجتي بأن لصا
سرقني!!
أطلق اللص رصاصة على قبعة الحكيم، فقال له: ستصمني زوجتي بالجبن
لو علمت أنني سلمتك مالي بسبب رصاصة واحدة، ولكن أطلق على معطفي عددا
من الطلقات لأبدو وكأنني خضت معركة شرسة مع اللصوص قبل أن أسلمهم
المال.
أطلق اللص عددا من الطلقات على معطف الحكيم ثم قال له: أعتذر لك، فقد
نفدت جميع الطلقات التي معي.
حينها أمسك الحكيم باللص بقوة، وقال له: والآن أعطني جميع ما معك من
نقود وإلا أوسعتك ضربا!!
فرمى اللص جميع ما معه من نقود وفر هاربا!!
**
المعدة الفارغة
في أحد الأيام أمر والي المدينة جميع القادرين من رجال القرية على
المشاركة في بناء دار للعبادة، وقال لهم: لن أدفع لكم أي نقود، لأنكم ستنالون
الأجر والثواب من الله.
بدأ جميع القادرين العمل خوفا من غضب الوالي، وحين انتصف النهار لاحظ
الوالي شخصا يجلس في الظل ولا يعمل، فذهب إليه وقال له: لم لا تعمل مع
الآخرين؟ فأجاب: كيف أعمل ومعدتي فارغة؟
نظر الوالي إليه فوجده مفتول العضلات وقوي البنية فأمر خدمه بإطعامه
ليساعد الجميع بعد أن يشبع.
أكل الرجل ما قدم إليه، وطلب المزيد، والمزيد حتى شبع تماما، ثم ذهب إلى
الظل واستراح مرة أخرى.
بعد فترة رآه الوالي جالسا في الظل فقال له: لم لا تعمل مع الآخرين؟
فقال الرجل: لقد كان بودي أن أساعد الآخرين وأكسب الثواب من الله، ولكن
معدتي ملأى بالطعام. من يستطيع العمل ومعدته ملأى؟!
**
الضفدع والملك
اشتد الجفاف في إحدى الدول حتى كاد أهلها يهلكون من شدة العطش، وكان
في عاصمة الدولة خزان ضخم يسقي منه الناس، وفي يوم لاحظ حارس الخزان
تسربا في أحد جدرانه، فركض إلى الملك وأخبره، فخرج الملك مع نفر من
حاشيته لمشاهدة التسرب، ولكنه لم ير أثرا له. فقد كان مكان التسرب الذي رآه
الحارس جافا تماما.
وبعد أيام عاد التسرب مرة أخرى، وحين أخبره الحارس بذلك خرج مع عدد
من المهندسين الذين صعدوا إلى الخزان، فوجدوا مكان التسرب وقد أغلق لأن
ضفدعا كبيرا كان يجلس فوق الثقب ويسده، وحين هم المهندسون بقتل الضفدع
قال لهم الملك: دعوه، فهو صاحب فضل علينا، لأنه أوقف التسرب طيلة هذه
الأيام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص قصيره معبره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://almtmyzat126.host-sky.com :: نقاشات وحوارات :: القصص والروايات-
انتقل الى: