http://almtmyzat126.host-sky.com
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

اذا كانت هذه زيارةتك الاولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات
كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى اما ااذا رغبت بقراءة المواضيع والاطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به ........

مع تحيات إدارة المنتدى

http://almtmyzat126.host-sky.com
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

اذا كانت هذه زيارةتك الاولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات
كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى اما ااذا رغبت بقراءة المواضيع والاطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به ........

مع تحيات إدارة المنتدى

http://almtmyzat126.host-sky.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تم نقل المنتدى الى http://almtmyzat126.host-sky.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالمنتدى الجديدالتسجيلدخول

 

 يوميات متقاعدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدني
المشرف العام
المشرف العام
المدني


عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 13/12/2012

يوميات متقاعدة  Empty
مُساهمةموضوع: يوميات متقاعدة    يوميات متقاعدة  Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 4:38 pm

يوميات متقاعدة  The-Saudi-Steel-Profile-Company-is-Going-to-Hire-Saudi-Women-for-Jobs-600x400


لطالما فكّرتُ في كتابة موضوع عن المتقاعدات اللواتي مارسن العمل المهني لمدة طويلة. إلا أنّ الأمر كان مختلفاً حين أردت الانكباب على يوميات تتناول قصة سيدة سعودية متقاعدة.

أم فيصل مارست التعليم الحكومي في حقبة انتشر فيها الطلب على السعوديات في سلك التعليم. تبدو أم فيصل معلمة حقاً حين تشرح معلومةً لحفيدتها الصغيرة.

تقول: “كنتُ أحلم أن أصبح معلمةً منذ طفولتي. كنت أجمع صديقاتي من بنات الجيران وأجعلهن يجلسن أمامي وأقوم بتدريسهن، وأمارس دور المعلمة وأكتب على سبورةٍ كمعلماتي الحقيقيات. لقد راودني هذا الحلم طويلاً”.

في السعودية، يختلف وضع المرأة المتقاعدة لأنّه حالما تقرر التقاعد، تنقطع عن المجتمع الخارجي. طريقة تواصل المرأة مع مجتمعها تتم إما عبر التعليم أو الدراسة. ولذلك،


فإنّ قرار التقاعد يستحق وقفةً مطوّلة قبل أن تتخذه المرأة السعودية العاملة. وهو القرار الذي اتخذته أم فيصل مرتين: مرة بالاستقالة، ومرة بالتقاعد المبكر.





المعلمة… المهنة الأجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدني
المشرف العام
المشرف العام
المدني


عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 13/12/2012

يوميات متقاعدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات متقاعدة    يوميات متقاعدة  Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 4:43 pm

تعود أم فيصل بالذاكرة إلى الوراء، وتحديداً إلى بداية عام 1400هـ. تقول: “التحقت بمعهد المعلمات الذي كان في مدينة جدة. وقتها كانت البلاد بحاجة كبيرة لتوطين وظائف التعليم. ولذلك تم افتتاح هذا المعهد الذي كان يُستبدل بمدرسة الثانوية ويتم تخريج دفعات من المعلّمات منه، وتعيينهن فوراً للالتحاق بالتدريس الحكومي. حالما تخرّجت في معهد معلمات الثانوي، عمّت الفرحة العائلة. أصبحت الفرحة فرحتين عندما أتاني خطاب التعيين إلى المنزل وذهبت إلى الرئاسة العامة كي أتوجه إلى المدرسة التي أريدها.

قررت أنني أريدُ العمل في المدرسة التي درستُ فيها. لكن للأسف، كانت تلك المدرسة ممتلئة. ولذلك، اخترت مدرسةً أخرى وباشرت العمل فيها. وما زالت أذكر كل التفاصيل المتعلقة بذلك.

كان الوضع مختلفاً عما هو عليه الآن بسبب عدم وجود مواطنات في الوظائف. كان هناك إقبال وفرحة من المواطنين إزاء تدريس سعودية بناتهم بعكس الوضع


السائد حالياً.



الضغط الأسري والاستقالة

تقول أم فيصل: “في عام 1407هـ، كنت قد أصبحت أماً لطفلين. في ذلك الوقت، كان عدد الأمهات العاملات قليلاً جداً. ومع زيادة الضغط بين العمل والمنزل، فكّرت في الاستقالة. وبالفعل تجرأت وقدمتها.

وأتت الموافقة على الاستقالة سريعاً ولم أصفِّ حقوقي الأخيرة. ولذلك كان في إمكاني العودة. وأصبحت ربة منزل وأنجبت ابني الثاني. لكنني شعرت بالملل الرهيب والروتين اليومي وافتقدت المادة بشكلٍ كبيرٍ. إذ اعتدت على المال في المنزل.

بدأت تدريجاً أفقد فرحتي بالراحة في المنزل. بدأ الروتين يقتلني وراودني هاجس قوي بضرورة العودة إلى العمل. كان وجودي مع ولديّ في المنزل يُغريني بالبقاء. لكن الروتين وعدم اعتيادي على افتقاد مخصصات مالية خاصة بي أرهقاني كثيراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدني
المشرف العام
المشرف العام
المدني


عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 13/12/2012

يوميات متقاعدة  Empty
مُساهمةموضوع: تابع يوميات متقاعدة    يوميات متقاعدة  Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 4:47 pm

وبالفعل، قررت مراجعة الجهات الحكومية لأرى إن كانت هناك إمكانية لإعادتي إلى الوظيفة مرةً أخرى. وقمت مع زوجي بالعديد من المحاولات التي انتهت بعودتي إلى عملي الذي أحبه”.



جرس الحصة الثالثة

تتأمل أم فيصل ثم تقول: “لم أكن أفكر في التقاعد المبكر إلا بعدما بدأت الضغوط الإدارية وممارسة ديكتاتورية على خريجات معهد المعلمات بعدما أصبحت هناك خريجات الكليات والجامعات اللواتي كنّ أكثر دقةً منّا في تخصصاتهن التعليمية. وأصبح هناك تذمر جزئي من خريجات معهد المعلمات القديم، خصوصاً بعدما أُغلق نهائياً منذ سنوات طويلة.

على أي حال، تنقّلت بين مدارس كثيرة آخرها إحدى المدارس غير المستقرة في النظام. مما جعلني أفكر في تقديم طلب التقاعد. ولذلك، كنت أنتظر استقرار أوضاعي المادية مع زوجي. وعندما استقر وضعي في منزلي، بدأت أفكر بطريقة أكثر جدية، خصوصاً عندما تقاعدت أختي القريبة


من عمري التي شققت معها دربي التعليمي في معهد المعلمات. وكنت قد سمعتُ أنّها مرتاحة جداً في المنزل بعيداً عن الضغط الإداري البيروقراطي.

وبالفعل، قررت في الحصة الثالثة قبل جرس الفسحة أن أكتب ورقةً وأقدمها لمديرة المدرسة في وقت الاستراحة. وبالفعل، قدّمت خطاب التقاعد إلى المديرة وناقشت معي أسبابه، فأخبرتها أنني بدأت فعلاً أشعر بالملل وبأنني لم أعد أمنح الطالبات حقهن الدراسي، أي أنني دخلت في حلقة ضجر وعدم إعطاء الطالبات حقوقهن بالشرح والتفاصيل كما كنتُ سابقاً في أولى سنوات عملي كمعلمة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدني
المشرف العام
المشرف العام
المدني


عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 13/12/2012

يوميات متقاعدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات متقاعدة    يوميات متقاعدة  Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 4:51 pm

أول أيام التقاعد

صمتت أم فيصل حين سألتها عن أول أيام التقاعد وما إذا كانت سعيدة. تقول: “نعم كنتُ سعيدةً جداً بالراحة وتحرري من أوقات الدوام الرسمية، ومن ضغط العمل والخوف من التأخّر الصباحي وقلقي طوال الليل على أبنائي وبناتي، ومن الضغوط اليومية المرهقة في العمل، والبقاء واقفةً لساعاتٍ طويلةٍ أشرح لطالبتي، وأعاقب هذه، وأبتسم لتلك، وأعطي كل ذات حقّ حقها. لكن كان هنالك أمر ترافق مع التقاعد وهو فقداني لابني الأكبر، مما جعلني أتمنى لو أنني لم أتقاعد. إذ ترك ذلك الأمر أثراً في حياتي حينها”.

تكمل أم فيصل: “الآن بعد عشرة أعوام من التقاعد، أقول بالفعل إنّ التقاعد أمر جميل. سنوات العمل جميلة أيضاً، لكنّ الضغط المستمر يُفقد العمل متعته”.



أسألها: “ألا تفكرين بالعودة إلى التعليم مرةً أخرى؟”.

تجيب: “بالطبع لا. أريدُ أن أنخرط في عملٍ خاص أو ما شابه. أما العمل كمعلّمة، فمستحيل لأنّه مرهق ولأنّني أمارسه هنا مع حفيدتي أحياناً وذلك يكفيني.

أعترف أنني فقدت أمراً واحداً بالتقاعد هو تواصلي مع المجتمع ولقاء أشخاص جدد باستمرار. المتقاعد يفقد مجتمعاً كاملاً لأنّ في السعودية، يشكّل التعليم والعمل أكبر فرصة لتكوين صداقات وعلاقات الزمالة.

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجنة
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 28/12/2012

يوميات متقاعدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات متقاعدة    يوميات متقاعدة  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 2:19 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه جميله قد لا يخلوا منزل من قصة مشابهه لها

العمل جميل ولكن هذه سنة الحياة فلابد أن ترتاح الأجيال القديمة من العمل

ليكمل الجيل الجديد المسيرة

ولابد أن تحرص المتقاعدة على وضع خطه لما بعد التقاعد

جزاك الله كل خير على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات متقاعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://almtmyzat126.host-sky.com :: انجازات عامة عن المدرسة :: استراحة المتقاعدات-
انتقل الى: