http://almtmyzat126.host-sky.com
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

اذا كانت هذه زيارةتك الاولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات
كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى اما ااذا رغبت بقراءة المواضيع والاطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به ........

مع تحيات إدارة المنتدى

http://almtmyzat126.host-sky.com
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

اذا كانت هذه زيارةتك الاولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات
كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى اما ااذا رغبت بقراءة المواضيع والاطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به ........

مع تحيات إدارة المنتدى

http://almtmyzat126.host-sky.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تم نقل المنتدى الى http://almtmyzat126.host-sky.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالمنتدى الجديدالتسجيلدخول

 

 التقاعد بين المفهوم والأثر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدني
المشرف العام
المشرف العام
المدني


عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 13/12/2012

التقاعد بين المفهوم والأثر Empty
مُساهمةموضوع: التقاعد بين المفهوم والأثر   التقاعد بين المفهوم والأثر Icon_minitimeالأحد يناير 20, 2013 10:28 pm

التقاعد بين المفهوم والأثر

سؤال قد يتبادر إلى أذهان غير الموظفين وإلى الأطفال وإلى الأشخاص الأميين، فالجميع يعرف معنى وقيمة العمل والسعي وراء الرزق من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات الحياة الآخذة في التعدد والازدياد تدريجيا، وذلك السؤال هو: ما معنى التقاعد عن العمل؟ وما أثره على نفسية الإنسان المتقاعد، ومن ثم كيف نساعد نحن الأبناء آباءنا وأمهاتنا المتقاعدين عن العمل على مواصلة مسيرة العطاء في حياتهم، من دون أن يشعروا بفقدان قيمة كبيرة كانوا يملكونها وهي القدرة على العمل والإنتاج في المجتمع والمساهمة في تطويره وتقدمه وازدهاره، فالقدرة على العطاء هي في حد ذاتها عامل أساسي لإحساس الإنسان بكيانه ووجوده في المجتمع كما هي دافع مهم لبناء شخصية الإنسان أو تكوينها على أسس سليمة وقيم ومبادئ راسخة إذ يكون الفرد ذا نفسية وشخصية سوية، بمعنى أن تكون الشخصية قادرة على التغيير بما يحيط بها في المجتمع مثلما تتأثر به.

والآن وبعد أن أدركنا أن العمل يمثل غاية كبرى في حياة الإنسان ينشد من ورائها أهدافا كثيرة دعونا نجيب عن الأسئلة التي هي محور موضوعنا، فالإنسان يبدأ السن القانونية للعمل ابتداء من سن 24 عاما، أي فترة الشباب وقمة الحيوية والنشاط وذلك تحديدا بعد المرور بفترة اكتساب الخبرات العلمية والعملية في المجال الذي اختاره بإرادته أو حدد له ذلك، إلى أن يصل إلى سن الشيخوخة التي يبدأ معها الإنسان مرحلة فقدان القوة الجسمية والعقلية اللتين كانتا هما سلاحه في القدرة على العمل ومن ثم يتقاعد وخصوصا إذا ما قارب أو ناهز سن الستين من عمره، وفي هذه المرحلة وفي مثل هذا السن يجب علينا أن نقف بجانب الآباء والأمهات الذين ضحوا وتحملوا المشقة والعناء في حياتهم من أجل تربيتنا وراحتنا وسعادتنا التي ننعم بها الآن في حياتنا، وجاء دورنا لرد جزء ولو بسيط من ذلك الفضل والاعتراف بالجميل.

في البداية نؤكد أهمية الأخذ بيد هؤلاء وإحاطتهم بسبل الرعاية والاهتمام كافة وخصوصا في بدء هذه المرحلة وأعني مرحلة التقاعد، كي تتحسن نفسياتهم ونخفف من حدة الملل الذي يحيط بهم عن طريق التجول بين المناطق الترفيهية والسياحية في البلاد أو السفر إلى دولة أخرى ولو لمدة بسيطة، ولا ننسى أبدا أن نحسسهم بأهمية وجودهم بيننا، إذ مازلنا نحتاج إلى خبراتهم وتجاربهم في الحياة، فمن الممكن استشارتهم في بعض الأمور والأخذ بنصيحتهم في بعض المسائل والقضايا التي تهمنا والمشكلات التي تصادفنا في العمل وغيرها من أمور الحياة، كما نذكرهم دائما بالإنجازات التي حققوها في حياتهم والدور الذي مارسوه في الماضي وما قدموه من خدمات إلى الوطن وساهموا في بنائه، ونستطيع أيضا أن نتعلم ونكتسب هذه السنين في الإحاطة بأصول المهنة التي مارسوها من صيد أو نجارة أو تجارة أو حدادة وغيرها من المهن القيّمة على رغم قدمها والتراثية الأصيلة على رغم اندثارها، فذلك سيكون مجديا وخصوصا إذا كانت المهنة التي مارسها آباؤنا تتناسب مع قدراتنا وميولنا واحتياجاتنا في ضوء متطلبات الحياة الراهنة من مردود مادي حسن يرجوه كل فرد من وراء الوظيفة التي يعمل بها، فليس عارا على الولد أن يكمل مسيرة أبيه وأجداده إذا أحبّ المهنة واكتسبها جيدا، وخصوصا أن ذلك يشكل حماية للمهن القديمة من الاندثار، بل قد يستطيع أن يطور هذا الابن المهنة ذاتها بشكل أو بآخر، بحيث تواكب العصر ومستلزماته، ما يجعله متميزا عن أبيه الذي مارس المهنة نفسها.

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى ضرورة خلق الفرص أمام المتقاعدين للقيام ببعض الأمور الحياتية البسيطة، كأن نوكل إلى الأب المتقاعد مثلا الذهاب لشراء بعض احتياجات الأسرة المنزلية أو ملاحظة سلوك الأبناء الصغار ومتابعتهم أثناء انشغالنا، ومحاولة حل بعض قضاياهم ومشكلاتهم، فنحن بذلك كله نكون قدوة وأسوة حسنة لأبنائنا في طريقة التعامل مع الكبار في السن عندما يصلون إلى مرحلة التقاعد الحرجة التي يكون فيها الإنسان في أمسِّ الحاجة إلى العون والمساعدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقاعد بين المفهوم والأثر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://almtmyzat126.host-sky.com :: انجازات عامة عن المدرسة :: استراحة المتقاعدات-
انتقل الى: